













محور المقاومة

قد يعيد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا ترتيب الأوراق الجيوسياسية من جديد في الشرق الأوسط. فمع تفكيك "محور المقاومة"، وجدت إيران نفسها معزولة دوليا أكثر من أي وقت مضى، وهو ما يرغمها على إعادة النظر في سياستها الأمنية وتدخلاتها في المنطقة.

قالت نيويورك تايمز إن إيران تخلت عن بشار الأسد الذي دعمته على مدى عقود، وبالتالي التخلي عن كل محورها بعد 40 سنة من إنشائه.

يكشف تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي، المعني باليمن، الصادر مؤخرا، تفاصيل جديدة عن علاقة التبعية والارتباط والتنسيق بين فصائل ما تعرف بـ"محور المقاومة" الذي تقوده إيران في المنطقة، وبينها ميليشيات الحوثي في اليمن. في هذا الجزء نستعرض أبرز ما ورد في التقرير المذكور

طهران لديها أدوات أخرى في جعبتها الإقليمية وقد تلجأ قريبا إلى استبدال الدور المهيمن الذي كان يلعبه حزب الله..

أصبح الحوثيون أعضاء بارزين في المحور، حتى أن زعيمهم الحوثي يُروّج له باعتباره من المحتمل أن يحل محل زعيم حزب الله حسن نصر الله، الذي قتلته إسرائيل في سبتمبر 2024، ويتصرف كنوع من الزعيم الرمزي للتحالف الموالي لإيران.